فى فترة ما فى حياتنا جميعاً نتمنى لو نعود للوراء لفترة الطفولة, ونبدأ فى تعديل نظامنا الغذائي ليصبح نظاماً صحياً ويعود جسدنا لسابق عهده ملئ بالصحة والنشاط.
حمية الإقصاء
هو نظام يستبعد عدد من الأطعمة المسجلة أنها من أعلى الأطعمة المسببة للحساسية مثل:
-
اللبن
-
الجلوتين
-
البيض
-
الصويا
-
الفول السودانى
-
الأسماك
-
الأطعمة المصنعة
-
السكر بكل أشكاله يمكننا استخدام الإستيفيا أن لزم الأمر
-
الكافيين
بعض الأحيان بنلجأ لمنع الذرة، الأرز, بعض البقوليات والمكسرات الأخري وبعض أنواع الخضروات والفاكهة
من يحتاج هذا النظام :
١-الأشخاص الذين يعانون من أمراض مناعية
٢- الذين يعانون من القولون العصبي
٣- حالات الإمساك والإسهال المتكررة
٤-المشاكل الجلدية المتكررة كالإكزيما وغيرها
٥- حالات الصداع النصفى
٦- حالات التوحد
٧- حالات سوء الإمتصاص
٨- ADHD حالات فرط الحركة وصعوبات التعلم
٩- آلام والتهابات المفاصل
١٠- الضعف العام
١١- ظهور بعض الإلتهابات كإلتهابات الجيوب الأنفية
مدة هذا النظام :
من ٣ ألى ٦ أسابيع حيث أن الغالب فى جميع الدراسات والأبحاث أن الجسم يتخلص من أثار حساسية الأطعمة خلال ٣ أسابيع
ويجب الأستعداد جيداًَ لهذا النظام, وخصوصاً بالوصفات التى تكفي مدة التلات أسابيع لضمان وجود بدائل للأطعمة التى تم الإستغناء عنها للحفاظ على طاقة الجسم وصحته.
هل يتحتاج هذا النظام لمتابعة طبية؟
بعض الحالات التى تحتاج تعامل شديد الدقة والحساسية حتى لا يحدث معها سوء تغذية, أو تحتاج لمتابعة دقيقة ليس فقط قياس درجة التحسس ظاهرياً بل تحتاح لبعض التحاليل كتحليل الدم, والقياسات الدقيقة مثل قياس النبض وغيره.
أما الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية بسيطة يمكنهم القيام به فى المنزل, مع الحفاظ على تناول بدائل للأطعمة التى تم الإستغناء عنها, أو تناول بعض المكملات كالكالسيوم والحديد وفيتامين د وغيرها, حتى لا يصابون بضعف عام أو سوء تغذية
ماذا بعد الثلاث أسابيع ؟
- سنبدأ فى التعرف على الأطعمة التى كانت ممنوعة خلال الثلاث أسابيع بشكل فردى, كل نوع لمدة ٣ أيام أو اكثر ومراقبة رد فعل الجسم سواء ظهور تحسس على الجلد, أو آلام فى القولون, وكذلك حدوث انتفاخات, أو امساك وأحياناً إسهال, حدوث مشاكل فى التنفس أو إختناق وتغيير فى نبضات القلب سواء زيادتها أو نقصانها, وغيرها من الأعراض والتى تحدث خلال ٥ دقائق أو أكثر بعد تناول تلك الأطعمة.
-
- يجب أن نسجل رد الفعل بعد كل نوع تم إعادة تناوله ثانية لاستبعاد تلك الأطعمة من نظامنا الغذائي فيما بعد
-
- أثبت هذا النظام فاعلية فى تحسين الحالات الذى ذكرناها من قبل أو تخفيف أعراضها على الأقل